سوق الذهب.. صرح تراثي يستقطب السائحين

في قلب العاصمة الدوحة، يقع سوق واقف العريق، وفيه يقع سوق الذهب، الذي يقف بعمارته التراثية شاهدًا على عراقة ما يضمه سوق واقف التليد، وما يزخر به سوق الذهب من كنوز ، لا تعني حداثتها، التنكر لما يضمه من تصاميم تعكس الماضي، بكل ما يكتنزه من نفائس.

وعلاوة على العمارة التقليدية التي يكتسيها سوق الذهب، وتستقطب الزائرين، للوقوف أمام تصاميمه مبهورين بما تتسم به من دقة وتفرد، تعكس أصالة الترميم القطري، فإنهم في الوقت ذاته يقفون بشغف أمام إرث عريق من المشغولات الذهبية العتيقة ، التي تبرز عراقة هذه الحرفة، التي توارثها الآباء عن الأجداد، دون إغفال لتلك الصيحات في عالم الذهب الأصفر، بكل ما يجود به مجوهرات ولؤلؤ وأحجار كريمة.

هذه الميزة التي عليها سوق الذهب في سوق واقف، تجعلهما وجهة للزائرين، لينهلون من عبق هذا الإرث العريق، وفرصة لاقتناء هذا الكنز الثمين من المشغولات الذهبية، فضلاً عن الماس والبلاتين والفضة واللؤلؤ والمعلقات والقلائد ، بكل ما تعكسه هذه النفائس من أناقة ورقي في عالم المجوهرات، فضلاً عما يضمه نفس السوق من هدايا تذكارية، تعبر عن روح الماضي، وتطور الحاضر.

هذه الكنوز ، تعكس ما ترسمه من معروضات في سوق الذهب ، وكأنها لوحات فنية بديعة ، مضمونها الذهب، تنصهر فيها سمات المعاصرة في عراقة التراث والأصالة، فيزداد السوق ألقًا وتوهجًا، ما يزيد من استقطاب السائحين، ووجهة بارزة للراغبين في اقتناء الكنز النفيس، حِليه لهم، وذخرًا لمدخراتهم.

شارك هذه الصفحة