انطلاق الدورة الرابعة لملتقى كتاب الدراما في 11نوفمبر المقبل

تنظم وزارة الثقافة والرياضة فعاليات الدورة الرابعة من ملتقى كتّاب الدراما ، يومي 11و12 نوفمبر المقبل، بمشاركة نخبة من الكتّاب والنقاد والفنانين من دولة قطر وعدد كبير من الدول العربية.

ويهدف الملتقى إلى النهوض بحركة الدراما المسرحية والتلفزيونية والسينمائية في قطر ولإيجاد أرضاً خصبة وبيئة مناسبة للمبدع العربي لتقديم الأعمال الدرامية، كما يهدف إلى المساهمة في الارتقاء بالكتابة الدرامية العربية وجعلها من الوسائل الفنية العربية لتعبر عن قضايا المجتمع والتصورات الكبرى له والقائمة على أسس الكرامة والعدالة الإنسانية واحترام الآخر وقبوله.

ويناقش الملتقى هذا العام محور “التاريخ والدراما العربية” ، ويعقد في يومه الأول حضوريا، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية  للوقاية من فيروس كورونا “كوفيد 19” ، بينما تكون جلسات اليوم الثاني عن بعد عبر وسائل الاتصال المرئي .

ويتضمن برنامج الملتقى على مدى يومين 4 جلسات محورية، إضافة إلى فعاليات أخرى موازية، حيث تناقش الجلسة الأولى موضوع الدراما العربية والكتابة التاريخية، من خلال خمس ورقات بحثية، هي الدراما الفنية والسردية التاريخية وسبل الكتابة والتاريخ بين الحقيقة والتزييف في الدراما العربية، وحدود العلاقة بين المؤرخ وكاتب السيناريو، ثم جلسة حول المسرح والتاريخ وسؤال المرجعية والتوظيف، كما تخصص جلسة لموضوع التاريخ في الدراما الخليجية.

 وتناقش الجلسة الثانية من اليوم الأول محور الدراما التاريخية وبناء القيم، حيث تتطرق إلى الدراما التاريخية وقيم المواطنة وأهمية الدراما التاريخية في إحياء الذاكرة الوطنية، كما تستعرض ملامح الهوية الإسلامية في المسلسلات الدينية التاريخية، إضافة إلى جلسة عن تمثل الشباب لصورة الشخصيات والأحداث التاريخية في الدراما العربية.

 ويناقش الملتقى في اليوم الثاني، في جلسته الثالثة، حدود الحرية الإبداعية في التعامل مع الوقائع التاريخية، من خلال مناقشة مجموعة من المحاور المستجدة على الساحة الفنية كمحور الدراما التاريخية والتوظيف السياسي والأيديولوجي وهامش الحرية والإبداع في العمل الدرامي التاريخي، كما تتطرق إلى قضية السيناريو التاريخي الديني ومؤسسات الرقابة، علاوة على مناقشة الكلفة الإنتاجية التي تتطلبها الدراما العربية التاريخية، باعتبارها أكثر أنواع الدرامية توظيفا للديكور والأزياء والمواقع. وتخصص الجلسة الرابعة والأخيرة لسينما هوليوود العالمية والعرب، حيث تتضمن جلسة حول تاريخ صناعة السينما في هوليوود وجلسة عن صورة العرب والإسلام في السينما الأميركية، كما تناقش الحضور الفني للشخصيات العربية في سينما هوليوود، وواقع السينما في زمن كورونا، لتختتم بجلسة نقاشية  عن غياب التتويج العربي في الأوسكار

شارك هذه الصفحة